جامعه بدر تحتفل مع أطفال مؤسسة السندس بنصر أكتوبر بتوزيع الحلوى و الألعاب والعروض الفنية المختلفة
فى إطار إحتفالات نصر أكتوبر إستقبلت مؤسسة السندس للأيتام ذوى الاحتياجات الخاصة برئاسة د.أمل عبد الرحمن صالح زيارة وفد من جامعة بدر برعايه ا. د. حسن القلا رئيس مجلس امناء جامعه بدر،وا.د.أشرف الشيحي رئيس الجامعه ، ووزير التعليم العالي الأسبق، وا.د .محمد سليمان امين عام الجامعه، ورئيس اللجنه الاقتصاديه بمجلس النواب، وترأس أ.د.عمرو الإتربى نائب رئيس الجامعه لخدمه المجتمع وتنميه البيئه وإصطحبه د.ممدوح عبد العليم عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة ود.جورج نوبار عميد كلية فنون تطبيقية ، ود هبه الأمير وكيلة كلية الفنون التطبيقيه ، ود.وفاء الشريف رئيس قسم نظم معلومات الاعمال بكلية إدارة الأعمال بجامعة بدر والمشرف الاكاديمي للانشطه الطلابيه والمجتمعيه بالجامعه وأمينه المرأة بالقاهره لحزب مستقبل وطن ،ود.رانيا علاء رئيس قسم قسم الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال، ود.مروة أبو دقة مدير مؤسسة جامعة بدر للتنمية المجتمعية، وعدد من طلاب الجامعة والاداريين بالجامعة .
وتهدف الزيارة للتواصل مابين الجامعة ودور الرعاية وخاصة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ضمن سلسلة فعاليات تقوم بها الجامعة لتنمية قدرات هؤلاء الأطفال ونشر الوعى بأهمية التمكين والدمج الاجتماعى والثقافى لدى طلاب الجامعة .
وقام الأطفال بتقديم أغانى وطنية وإستعراضات فنية على مسرح الدار، وقام الوفد بتقديم عدداً من الهدايا والألعاب والحلوى لأطفال السندس وإلتقطوا الصور التذكارية مع الأطفال وأبدى الجميع سعادته بالمستوى المبهر للأطفال مؤكدين تكرار الزيارة والمساعدة فى دورات لتعليمهم الفنون المختلفة.
وأشارت د.أمل عبد الرحمن صالح أن مؤسسة السندس كانت بدايتها فى عام 2003 منذ أكثر من عشرون عاماً ولدينا أجيال استقبلناهم منذ البداية ومنحناهم الرعاية الصحية والتعليمية والتأهيلية والعلاج الطبيعى ووفرنا لهم الجو الأسرى والأم البديلة لنستثمر قدراتهم ليستطيعوا العيش فى المجتمع بصورة كريمة ولدينا 250 طفل وينقسم الأطفال فى 4 فروع فرعين فى مدينة نصر للرضع وصغار السن ويعيش الفتيات فوق 6 سنوات فى فرع مصر الجديدة والأولاد فى فرع التجمع والذى يضم 122 شاب وبعض الفتيات شديدى الاعاقة وذوى الحالات الحرجة يعيشون فى فرع التجمع لتوفير الرعاية اللازمة لهم، ولدينا مدرسة “السندس” يذهب فيها الأطفال بعد استقرار حالتهم الصحية ويكملوا تعليمهم الثانوى فى المدارس الدامجة ومنهم من أتم دبلوم فنى ومنهم من التحق بالجامعات ، ومنهم من انهى تعليمه وتخرج ومنهم من تزوج ليصبح له أسرة ممتدة وتبقى المؤسسة هى السند والدعم والمرشد والموجه له مثل أى أسرة مصرية ومنهم من لم تمكنه ظروفه من ذلك فنوفر لهم كافة الامكانات ليعيشوا تحت رعاية الدار ،وينتجوا فى اطار امكانية ذلك مع توفير الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية والرحلات وتنمية المهارات وتوفير سبل الدمج المجتمعى والدمج المدرسى.
وأشارت أن المؤسسة تعتزم افتتاح مصنع للمواد البلاستيكية والورق ليعمل فيه بعض أبناء المؤسسة الذين يستطيعون العمل لدمجهم فى المجتمع وتنمية قدراتهم وتمكينهم إقتصادياً وتعزيز الولاء والانتماء لديهم ليصبحوا طاقة مضافة لأوطانهم .
وفي إطار التزام الدولة المصرية بالمواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث نصت المادة (9) على ضمان إمكانية الوصول، والمادة (20) على حرية التنقل الشخصي، والمادتين (24) و(27) على الحق في التعليم والعمل،والتي تمثل الأساس الدولي لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
كما يؤكد الدستور المصري في المادة (81) التزام الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والأقزام صحياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وترفيهياً ورياضياً، وتوفير فرص العمل لهم ودمجهم في المجتمع وتهيئة المرافق العامة ووسائل النقل وفقًا للمعايير الدولية
ويرسخ قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2733 لسنة2018 التزام الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وحمايتهم من جميع أشكال التمييز، حيث تنص المادة (4) على تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع الحقوق والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الآخرين، بما في ذلك تهيئة البيئة المكانية والمعلوماتية ووسائل النقل، كما تنص المادة(5) على إصدار بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة لضمان حصولهم على الخدمات والمزايا المقررة قانوناً.
وأكد د.عمرو الإتربى أن جامعة بدر تحت اشراف النائب محمد سليمان تحرص على استمرار التواصل بين الجامعة والمؤسسة لرعاية هؤلاء الأطفال وإمدادهم بكل مايلزمهم من تأهيل وعلاج فى مجال طب الأسنان مؤكداً على ضرورة توقيع بروتوكول بين جامعة بدر والمؤسسة فى إطار الدور المجتمعى التى تحرص عليه الجامعة لتنمية قدرات الأطفال ذوى الاعاقة موجهاً الشكر للدكتورة أمل عبد الرحمن صالح على قيادتها الرائدة والحكيمة للمؤسسة وإتباع سياسات تخدم المصلحة الفضلى لأطفال السندس.
وأشار د.ممدوح عبد العليم لإهتمام جامعة بدر وعلى رأسها النائب محمد سليمان بالأشخاص ذوى الاعاقة وتستضيف الجامعة كل عام بعض من الأشخاض ذوى الاعاقة فى إحتفالها باليوم العالمى لذوى الاعاقة ، وتعتزم الجامعة عقد بروتوكول مع مؤسسة ” السندس” لتدريبهم وتنمية مهاراتهم وتقديم خدمات صحية للإرتقاء بقدراتهم فالجامعة لها دور فى خدمة المجتمع من خلال ربط البحث العلمي باحتياجاته، وتأهيل الطلاب لسوق العمل، ونشر الوعي الثقافي والبيئي، وتقديم الاستشارات والخدمات للمجتمع ، فالجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي شريك أساسي في تنمية المجتمع وتطويره عبر أدوار متعددة ومساهمات متنوعة.
وأكد د.جورج نوبار أن الجامعات لها دور إيجابى فى تحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتقوم جامعة بدر بدمج مبادئ التنمية المستدامة في المناهج الدراسية، وتقديم الدورات المتخصصة التدريبية، ودعم الأبحاث، وإنشاء مراكز البحث المتخصصة،واعتماد تصميمات ومعايير بناء مستدامة للمباني الجامعية، وتنفيذ سياسات لتقليل استهلاك الطاقة، وتشجيع وسائل النقل المستدامة
كما لها دور فى تبنى سياسات لدمج وتطوير قدرات الأشخاص ذوى الاعاقة وقد إهتمت القيادة السياسية بتغيير المنظور الثقافى لدى الشعب وتكوين مفهوم إيجابى لديهم عن الأشخاص ذوى الاعاقة وأطلق الرئيس السيسى عليهم “ذوى القدرات الخاصة” وزيارة جامعة بدر لمؤسسة “السندس ” يعكس هذا المفهوم لدى الجامعة أساتذة وطلاب وقد إنبهر الجميع بالفقرات الاستعراضية التى قدمها أبنا”السندس” وسوف تتواصل كلية الفنون التطبيقية مع جميع فروع المؤسسة لتدريبهم فى مجال الأنشطة الفنية وتنمية قدراتهم ودمجهم ثقافياً وإجتماعياً فى المجتمع.
وأكدت د.وفاء الشريف إعتزازها بمؤسسة “السندس” من خلال زياراتها المتكررة والتواصل مع الأطفال وملاحظة التطور البدنى والذهنى والحركى لديهم والارتقاء بقدراتهم فى الجانب الرياضى والفنى وتقدمت بالشكر للدكتورة أمل عبد الرحمن صالح لحسن رعايتها لهؤلاء الأطفال حتى إستحقت تكريم السيدة انتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية .
وأشارت أن أساتذة جامعة بدر بقياداتها وعلى رأسهم النائب محمد سليمان يبدون اهتمام واضح بالمؤسسات العاملة فى مجال ذوى الاعاقة ، وتعد الجامعة أحد عناصر منظومة المجتمعات الإنسانية، وليست منفصلة عن المجتمع والبيئة بأنواعها المختلفة، وتتأثر الجامعة وتؤثر في المجتمع وتتفاعل معه، ذلك أساس جوهري تنطلق منه خدمة الجامعة وكلياتها للمجتمع والارتقاء به، وتبحث عن احتياجاته لتحقيقها، إن فلسفة إنشاء الجامعات يتمحور فى خدمة المجتمع والارتقاء به.
#مجلة_نهر_الأمل



