تكريم أبناء مؤسسة السندس للأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة فرع التجمع الخامس والمشرفين المرافقين لهم لتميزهم الرياضي

فى إطار الدمج المجتمعى وتعزيز قدرات الأشخاص ذوى الاعاقة ،قامت جمعية الوفاء والأمل والمحاربين القدماء بتكريم أبناء مؤسسة السندس المتميزين فى السباحة لتحفيزهم على الاستمرار فى التدريبات بكفاءة وإنجاز

وقام كابتن أحمد على حسن بتدريب الأطفال وفريق العمل معه كابتن أمين مصطفي بركات، و كابتن على عماد الدين، وكابتن أمير عبد الفتاح ، وكابتن مهند محمد عثمان، وكابتن أحمد على محمد بتسليمهم شهادات التقديراً للأطفال ومشرفيهم مؤكداً على حسن أخلاقهم الرياضية وتميزهم فى الاداء الرياضى.

وأشاد كابتن أحمد على حسن بأداء أطفال مؤسسة “السندس” وجهد المؤسسة معهم فى متابعتهم وتحفيزهم وتوجيههم فهم أطفال أذكياء و يستجيبون للتعليمات بسرعة وإيجابية ،وبنجهزهم للمشاركة فى البطولات فهم يستحقون الفوز فى البطولات على مستوى الجمهورية.

وأشارت د.أمل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس أمناء مؤسسة السندس للأيتام ذوىالاحتياجات الخاصة أن ممارسة الرياضة للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وسيلة طبيعية للعلاج على شكل تدريبات علاجية مفيدة، وتعد الرياضة أحد المكونات الهامة للعلاج الطبيعي ولها دوركبير في استعادة اللياقة البدنية للشخص، مثل استعادته للقوة العضلية والمهارة والتوافق العصبي العضلي والتحمل والسرعة والمرونة، وبالتالي تعمل تلك التدريبات في تغلب الرياضي على ما يصادفه من إرهاق عضلي خاصة في بداية المراحل الأولية، مثل مرحلة ما بعد الخروج من الإصابة بالشلل العصبي.

ولممارسة الرياضة للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة عوامل إيجابية مهمة تتميز كونها علاجاً بدنياً لهم فيتعدى الأمر كونها وسيلة مهمة وجيدة للترويح النفسي للرياضي، كما تعد عنصراً هاماً فى استرجاعه لعنصر الدافعية الذاتية والصبر والرغبة في اكتساب الخبرة والتمتع الصحيح بالحياة، وتساهم الرياضة الترويحية بدور إيجابي كبير في إعادة التوزان النفسي للمعاق

كما تهدف الرياضة الترويحية إلى تعميق عناصر الاعتماد والثقة بالنفس وروح المنافسة الصحيحة والصداقة لدى الشخص، وبالتالي علاج للجانب النفسي والعصبي لإخراج الشخص من عزلته التي فرضها على نفسه في المجتمع

ومن الأهداف النبيلة لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة إعادة تأقلهم والتحامهم ببنية المحيط بهم، ودمجهم مجتمعياً وتدريب المعاق على ممارسة مهنة سابقة أو جديدة طبقاً لميوله ومواهبه ونسبة إعاقته، وتهدف الرياضة إلى التأهيل المهني اللازم للمعاق وتنمية وتطور أدائه لمهنته الجديدة

كما تشير إلى أن هناك العديد من الرياضات التي يمكن فيها المعاقين أن ينافسوا  الأشخاص العاديين، على سبيل المثال رياضة رماية السهام وتنس الطاولة للمصابين ببتر الأطراف والمكفوفين والصمم، ومن ذلك يستطيع الشخص أن يندمج بفاعلية في رياضة مشتركة مع الأشخاص العاديين وبالتالي مع المجتمع

#مؤسسة_السندس_للأيتام_ذوي_الاحتياجات_الخاصة

#مجلة_نهر_الأمل