“أمل”.. أم لملائكة ذوي الهمم في دار السندس
كتبت: حبيبة إبراهيم
عالم مليء بالوجوه الملائكية من الأطفال والقلوب الصافية، يريدون أن ينالوا حياة كريمة من الاهتمام والرعاية، قررت أمل عبد الرحمن ضم الأطفال من ذوي الهمم فى دار رعاية السندس بالقاهرة، فهي تعمل رئيسة مجلس الأمناء بالمؤسسة العربية الأفريقية للأبحاث والتنمية المستدامة و لدار السندس للأيتام من ذوي الهمم.
تهتم بالأيتام وذوي الهمم وتحضر إلى أسوان كل عام بشهر مارس، لعمل حفلة سنوية لتكريم الأشخاص المساهمين في المؤسسة العربية الأفريقية وتكريم ذوي الهمم والأمهات المثالية بمهرجان يوم بحياتي.
التقى بها فريق “عين الأسواني” ودار حوار معها..
ـ ما هي فكرة دار الأيتام ورعاية “ذوي الهمم” والخدمات التي تقدمها؟
إن فكرة بناء المؤسسة، ودار أيتام خاصة بذوي الهمم جاءت من عدة مواقف، بدأ المكان بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمقابل مادي وأصبح عليه إقبال كبير فقمنا بتخفيض أسعاره لغير القادرين ومجانًا للأسر الفقيرة بطريقة متكاملة وفعالة، والأمر مع الوقت توسع وأصبح في معظم محافظات مصر في الوجهين القبلي والبحري نتيجة احتياج الناس إليه إلى أن أصبحت التجربة ناجحة ومنتشرة فى عشر محافظات.
ـ ما مشكلات “ذوي الهمم” في الدار وكيف يتم حلها؟
بعض قرى الصعيد لا يوجد به خدمات، ويكون الأمر صعب لحضور دورة تخاطب واحدة، وكانت العائلات يجب عليها أن تسافر إلى القاهرة لمتابعة طفلهم، ولذلك قررنا أن نبدأ.
وجاءت البداية فى محافظة سوهاج بمشروع العربية الأفريقية للأبحاث والتنمية المستدامة، وبعد ذلك أسوان، ويليها الوادي الجديد، وأسيوط، ووجدنا أن الأسر فى الصعيد تكون حالتهم صعبة خصوصًا إذا كان لديهم طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومع الوقت تنوعت المجالات وأصبح هناك أناس يريدون التبرع والمساعدة لهؤلاء الأطفال والأسر.
ـ ما هو أكبر احتفال للمؤسسة، ولماذا؟
إن أكبر احتفال تقوم به المؤسسة هو مهرجان يوم بحياتي فى أسوان، بسبب التعاون المشترك بين موظفي المؤسسة، والهيئات العامة (التضامن الاجتماعي – التربية والتعليم – الشؤون الاجتماعية) خصوصًا في أسوان هناك مدارس التربية الفكرية، والتربية الخاصة، والجامعة، والحضانات.
ـ ماهي المحافظات التى تزويرها للاحتفال لذوي الهمم؟
الاحتفالات مختلفة من محافظة إلى أخرى فمثلاً فى محافظة سوهاج كان يقام في شهر ديسمبر، ويشارك به عدد كبير من دور الأيتام وكان أيضًا تقديرًا للأمهات التي تربي ذوي الاحتياجات الخاصة بمساعدة المحافظة، والمنطقة العسكرية الجنوبية، ويصل الاحتفال إلى ٢٠٠٠ يتيم من الأسر ودار الأيتام، وأيضًا فى محافظة الإسكندرية بمكتبة الإسكندرية فى يوم اليتيم وكل محافظة يكون له جو خاص وبه احتفالية مختلفة.